فول الصويا
يمثل فول الصويا أساس المطبخ الصيني، ويحتوي على العناصر الغذائية المفيدة بتركيز عالٍ.
يحتوي فول الصويا على نوع محدد من الجزيئات يسمى الأيزوفلافونات. يشتق اسم الأيزوفلافونات أو الفيتو إستروجينات من قدرتها على الالتحام بمستقبلات الإستروجين في الجسم (جزيئات من مصدر نباتي ذات بنية مشابهة للإستروجينات التي ينتجها جسم المرأة وينتجها أيضاً جسم الرجل بدرجة أقل).
يساعد ذلك النساء اللاتي في عمر مناسب لإنجاب الأطفال في إعادة التوازن إلى التركيب الهرموني المختل نظراً للإنتاج المفرط للإستروجين، مما يقي من الإصابة بسرطان الثدي على المدى الطويل. يساعد فول الصويا أيضاً في تقليل مستويات كوليسترول LDL (البروتين الشحمي المنخفض الكثافة)، ولكن الإفراط في استهلاكه قد يتعارض مع وظائف الغدة الدرقية بسهولة.
يُعتقد أن التحام الأيزوفلافونات في فول الصويا مع مستقبلات الإستروجين في الجسم أثناء مرحلة انقطاع الطمث يساعد إلى حد ما في تقليل حدة الأعراض المزعجة.
بينت دراسة حديثة نُشرت في مجلة التغذية والأيض وأمراض القلب الوعائية أجريت على نساء ورجال أن اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على نسبة معينة من أغذية فول الصويا يمكن أن يقلل خطر الإصابة بأزمة قلبية ناتجة عن انسداد الشريان التاجي بنسبة 27%، وخطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب بنسبة 37%، وخطر الإصابة بأمراض القلب الوعائية بنسبة 24%.