الفاصولياء

 

تحتوي الفاصولياء على نسبة أقل من البروتينات، ولكنها تتحد بسهولة مع العناصر الغذائية في الخضراوات الأخرى، والحبوب، والنشويات مثل: الأرز، والمعكرونة المصنعة من الحبوب الكاملة، والذرة. كما بينت دراسات حديثة أن استهلاك الفاصولياء بانتظام يحسن ضغط الدم ويؤدي إلى خسارة الوزن. تُعد الفاصولياء غنية بفيتامينات أ، و ب، و ج، و هـ، والألياف التي تحفز عملية الأيض، كما تُعد مصدراً جيداً للمعادن والعناصر النزرة مثل: الكالسيوم، والحديد، والزنك، والبوتاسيوم والفوسفور. تستخدم قرون الفاصولياء وحباتها في الطب التقليدي لتحضير شاي الأعشاب المنقي للجسم؛ إذ يُعتقد أن هذه الأجزاء من نبات الفاصولياء لها خواص مدرة للبول ومقاومة لمرض السكري.

الفاصولياء المطهوة:

تُعد الفاصولياء غنية بالألياف والبروتينات، وقليلة الدهون، وتطهى أولاً حتى يصبح قوامها ليناً، ثم تترك لتنضج ببطء في صلصة طماطم مضاف إليها توابل خفيفة حتى تكتسب نكهتها الشهية المميزة. تمثل الفاصولياء المطهوة أحد مكونات الإفطار الإنجليزي التقليدي؛ إذ تستخدم في تحضير طبق الفاصولياء على الخبز المحمص الأيقوني. يمكن تناول الفاصولياء المطهوة بجانب اللحوم، مثل: النقانق المحضرة بمهارة، أو نقانق نوكورست، أو السجق، كما أنها تُعد وجبة رائعة في حفلات الشواء بإضافة قليل من صلصة الشواء إليها مع البصل المقطع للحصول على فاصولياء لذيذة محضرة على نار المخيم!
• تعد مثالية لتناولها كطبق جانبي مع اللحم
• تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية

فاصولياء بورلوتي

تُحضر فاصولياء بورلوتي المحفوظة من حبات الفاصولياء المنتقاة بعناية والتي يتم سلقها لحفظ نكهتها المركزة وقوامها من الداخل الذي يشبه الدقيق. تُعد غنية بالبروتينات، والألياف، والبوتاسيوم، والزنك، والجديد، والنحاس وفيتامين ب (بما في ذلك الفولات المهمة للغاية أثناء الحمل). يُعد مؤشر الجهد السكري لفاصولياء بورلوتي منخفضاً، وتحتوي على نسبة عالية من الألياف، مما يساعد مرضى السكري، ونظراً لاحتوائها على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، فإنها تعد مثالية لتقوية العضلات. تتمتع فاصولياء بورلوتي بمذاق شهي ويمكن تناولها بطرق متنوعة سواء أكانت مطهوة مع المعكرونة، أم مضافة إلى سلطة صيفية لذيذة، أم إعداد حساء الفاصولياء الكلاسيكي. تمثل علبة من فاصولياء بورلوتي الموضوعة على رف مطبخك وجبة مفيدة يمكن تناولها في جميع فصول السنة، وجاهزة لتناولها ساخنة أو باردة.
• مثالية مع المعكرونة
• مناسبة لطريقة الطهي البطيء
• تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية

فاصولياء كانيليني

تُسلق فاصولياء كانيليني بعناية للحفاظ على مذاقها الشهي وقوامها من الداخل الكريمي. تُعد فاصولياء كانيليني غنية بالبروتينات والألياف مثل جميع البقوليات، كما أنها غنية بفيتامين ك، والفوسفور، والكالسيوم، والنحاس، والمنجنيز، والبوتاسيوم؛ لذا فإنها تمنحك معظم فوائد اللحوم، ومنتجات الألبان، والفاكهة في صنف واحد. كما أنها تُعد مثالية لتحضير الكريمة اللذيذة والأطعمة المهروسة، أو الأطباق الرئيسية الشهية المحضرة من المعكرونة، أو الأرز، أو عصيدة الذرة.
• مثالية لتحضير الكريمة والأطباق المهروسة
• ملائمة للطهو البطيء
• مثالية لصحة العظام بفضل احتوائها على فيتامين ك

فاصولياء الزبدة

تُسلق فاصولياء الزبدة لحفظ قوامها الذي يشبه الزبدة وملمسها الطري. تُعد غنية بالبروتينات والألياف مثل جميع البقوليات، كما أنها تحتوي على نسبة عالية من الحديد، وفيتامين ب والمنجنيز، وتساعد الجهاز المناعي في عمله، وتمثل مصدراً طبيعياً لمضادات الأكسدة. مثالية لإعداد السلطات الصيفية الطازجة، والحساء، والأطباق الجانبية.
• مثالية للسلطات
• مناسبة لإعداد الأطباق الباردة
• غنية بمضادات الأكسدة الطبيعية